اليواقيت في أحكام المواقيت

يوقفنا كتاب « اليواقيت في أحكام المواقيت »، للإمام الفقيه الأصولي « أبي العباس شهاب الدين أحمد بن إدريس القرافي الصنهاجي المصري المالكي (ت684هـ) »، على ابتكار آخر لهذا العالم الذي عُرف بمنهجه الفريد الذي يتناول به مسائل الفقه وقواعده وأصوله، وكتبه "الذخيرة" في الفقه المالكي و"الفروق" في القواعد الفقهية و"العقد المنظوم في الخصوص والعموم" في أصول الفقه، خير دليل على ذلك.
* اعتنى القرافي - رحمه الله - في كتابه « اليواقيت في أحكام المواقيت »، بالوقت كشرط من شروط التكليف، وتناول ما يندرج تحته من مسائل الفقه المتوقف التكليف بها على دخول الوقت، وخاصة عبادة الصلاة التي هي عماد الدين.
* أمّا عن منهجه في تناول مادة كتابه "اليواقيت"، فقد اهتّم بالتأصيل للمسائل، وتعليلها، وبيان حكمة التشريع منها، وطرح الاشكالات والإجابة عنها، ومحاورة المذاهب المخالفة للمذهب المالكي، والتدقيق في شرح المصطلحات من الناحيتين اللغوية والشرعية، وتوشيح المسائل بالقواعد الأصولية والفقهية.
* الخلاصة: هذا الكتاب ثري بالمعارف الشرعية، والتفاسير العلمية، والفوائد العامة.

http://archive.org/download/yaouakit/yaouakit.pdf